تعتبر الأزمات جزءًا لا يتجزأ من الحياة، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي، ومواجهتها تكون باستجابات مختفلة.
وفي مواجهة الأزمات، يمكن أن يكون للأفراد استجابات مختلفة عن غيرهم، بما في ذلك التخطي والتجاوز.
على الرغم من أن هذين المصطلحين قد يبدوان مشابهين في الظاهر، إلا أنهما يتميزان بفروقات جوهرية هامة.
الفارق بين تخطي وتجاوز الأزمات
تخطي الأزمات
يشير إلى القدرة على تجاوز الصعوبات والتحديات بنجاح دون أن يؤثر ذلك سلبًا على الفرد، ويتطلب تخطي الأزمات استراتيجيات فعالة للتعامل معها والتغلب عليها.
يتضمن ذلك التصرف بشكل هادئ ومنظم، واستخدام المهارات بطريقة فعالة، والتعاون مع الآخرين والبحث عن حلول إيجابية وابتكارية.
تجاوز الأزمات
يشير إلى تجاهل أو تجاوز الصعوبات والتحديات بشكل غير ملائم أو غير مرغوب فيه.
عندما يتجاوز الفرد الأزمة، فإنه يتجنب التعامل معها أو يتجاهلها بشكل غير مسؤول، و قد يكون ذلك نتيجة للخوف أو الرغبة في الهروب من المشاكل بدلاً من مواجهتها.
7 نصائح لتخطي الأزمات والصدمات في الحياة
يقدم موقع كورة كلاكيت عدة نصائح لتخطي الأزمات وكيفية التعامل مع الصدمات.
النصيحة الأولى: قبول الواقع
أول خطوة مهمة في تجاوز الأزمات هي قبول الواقع، والتعامل بشكل صحي مع المشاعر المتناقضة التي قد تنشأ.
يجب أن نسمح لأنفسنا بالبكاء، والغضب، والحزن، وفي الوقت نفسه، نحتاج إلى السماح لأنفسنا بالشفاء والتجاوب الإيجابي مع التحديات.
النصيحة الثانية: التركيز على الأشياء التي يمكن التحكم فيها
بدلاً من التركيز على المشاكل والأمور التي لا يمكننا التحكم فيها، يجب أن نركز على الأمور التي يمكننا التحكم فيها.
قد نكون قادرين على تغيير سلوكنا أو تحسين مهاراتنا أو اتخاذ قرارات أفضل.
النصيحة الثالثة: بناء شبكة دعم اجتماعية
خلال المواجهة مع الأزمات، يكون من المهم جدًا أن نكون محاطين بشبكة دعم اجتماعية.
ويمكن أن تكون هذه الشبكة عائلة، أصدقاء، أو منظمات مجتمعية، والدعم العاطفي والمشورة من الآخرين يمكن أن يكونا عاملين حاسمين في التعافي.
النصيحة الرابعة: العناية بالنفس
يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا لرعاية صحتنا العقلية والجسدية.
يمكن أن تشمل ذلك ممارسة التأمل واليوغا، والاستمتاع بنشاطات ترفيهية، والحفاظ على نمط حياة صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
النصيحة الخامسة: وضع أهداف وتحقيقها
يساعد وضع أهداف والعمل نحو تحقيقها، في تعزيز الشعور بالتوجه والتحفيز أثناء الأزمات
قم بتحديد أهداف صغيرة ومنطقية قابلة للتحقيق واعمل على تحقيقها خطوة بخطوة.
ستساعدك هذه الخطوات الصغيرة على الشعور بالتقدم والتحسين المستمر.
النصيحة السادسة: البقاء متفائلاً
على الرغم من صعوبة الأزمات، يجب أن نحاول البقاء متفائلين ورؤية الجانب المشرق في الأمور.
يمكن أن يكون للتفاؤل تأثير كبير على العقل والجسد، ويمكن أن يساعدنا على التعافي بشكل أسرع.
حاول أن تركز على الفرص والتحديات الجديدة التي يمكن أن تنشأ من الأزمة.
النصيحة السابعة: البحث عن المعنى والنمو الشخصي
يمكن أن تكون الأزمات فرصًا للنمو الشخصي والتطور.
حاول أن تبحث عن المعنى العميق وراء الأزمة، وكيف يمكن أن تساهم في تطويرك كشخص؟
قد تكتشف قوتك الداخلية وتطلعاتك الجديدة وتحقق إنجازات غير متوقعة في ظل الصعاب.
اقرأ أيضًا: رقم 5 ستدهشك.. علامات تكشف حب الشخص لك دون أن يتحدث
