انتحار داني ألفيس داخل السجن: إشاعة أم حقيقة؟
انتشرت أخبار مفادها انتحار نجم كرة القدم البرازيلي داني ألفيس داخل السجن، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام و6 شهور بتهمة الاعتداء الجنسي.
وأكد الصحفي البرازيلي باولو البوكيركي هذا الخبر، مما أثار ضجة كبيرة على مستوى المواقع الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن، لم تؤكد أي مصادر رسمية صحة هذا الخبر حتى الآن.
وأشارت بعض التقارير الصحفية البرازيلية والإسبانية إلى احتمالية أن تكون هذه الأخبار مجرد إشاعة كاذبة، خاصة وأن جميع الصحفيين ووسائل الإعلام الرئيسية لم تصدر أي بيانات رسمية بشأن هذا الموضوع.
يذكر أن داني ألفيس (40 عامًا) قد حُكم عليه بالسجن 4 أعوام و6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية 150 ألف يورو لصالح الضحية.
طالع ايضًا.. 3 أندية في الصورة.. أي نادي سيدربه مورينيو في السعودية؟
ويُعد ألفيس أحد أبرز لاعبي كرة القدم، حيث حقق العديد من الألقاب مع نادي برشلونة، كما لعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
ونال ألفيس مع منتخب البرازيل لقب كأس كوبا أمريكا مرتين، والميدالية الذهبية في الأولمبياد، وشارك في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات.
كان ألفيس يلعب في صفوف بوماس المكسيكي عندما ألقي القبض عليه، قبل أن يقرر مسؤولو النادي إنهاء التعاقد معه بعد هذه الواقعة.
تم نشر خبر زائف عن وفاة دانييل ألفيس، وأكدت القناة التلفزيونية البرتغالية “tvprime” أن هذا التصريح ليس سوى شائعة مفبركة يروجها صحفي كاذب. وبالتالي، فإن خبر وفاة دانييل ألفيس غير صحيح.
من الجدير بالذكر أن ألفيس سبق له أن حاول الانتحار في السجن بسبب اتهامه بالاغتصاب وحكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات، مما تسبب في أزمة نفسية حادة ودخوله في حالة اكتئاب. تمت محاولة إنقاذ حياته من قبل إدارة السجن الذي يقبع فيه، وهذه المعلومات تم نشرها في وسائل الإعلام البرازيلية والإسبانية.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام في البرازيل، قامت إدارة السجن بتنفيذ إجراءات الطوارئ خوفًا من انتحار دانييل ألفيس، خاصة بعد محاولته السابقة للانتحار. ومع ذلك، تشير آخر التقارير إلى أن ألفيس قد أنهى حياته على الرغم من محاولات إدارة السجن للحفاظ على سلامته.